سمراءُ كليلِ السهرانِ وكطلّة بنت السلطان ضحكتها كالفرح المنصوب شراعاً فوق الخلجانِ كصباحٍ تمرحُ فيه الشمس،كرقصِ الريحِ بفستانِ من فرحة أرض أزلية، من رنة عود شرقية لفتتها الخفةُّ... خطوتها الرقصة لهجتها الفلسطينية أوراق زهور برية... أجنحة طيور بحرية ليلٌ وحرير وتكية وتقول الشفة الخمرية: أنا فلسطينية كالأرض حميمة وبهية كالشمس قديمة وصبية وتسألُني: هل تنساني؟ هل تذكر دوماً عنواني؟ أنا كل عصور الحب، وكل نجوم الشرق بأرداني وبساط الريح على كفي، ومرايا السحر بأجفاني أنا بنت فلسطين، وزهو الجيل... بكل جميل تلقاني في قمر الليل، وموج البحرِ...وشمس الصحراء تراني في وجه الدنيا كتبوني... للغات الدنيا نقلوني وإشتاقوا لي وأحبوني أنا لست إمرأة عادية أنا فلسطينية